التكنولوجيا

مقال يعرض بما يعدنا به علماء التكنولوجيا بأنهم سينجزونه خلال الاعوام العشر القادمة

يتمتع الأطفال ممن هم دون سن الخامسة بموهبة فائقة في تعلم إجادة استخدام التكنولوجيا الحديثة.ولم يعد من المستغرب أن نجد الأطفال في هذه المرحلة العمرية يستخدمون تكنولوجيا الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية بكل ثقة، حيث لا يجدون صعوبة في استخدام شاشات اللمس أو الضغط على الأزرار التي تحويها تلك الأجهزة التكنولوجية الحديثة.

هل تشعر بالرتابة والملل في عملك؟ إذا كانت الإجابة نعم، فلك الحق أن تشعر بالقلق. يقول المؤلف والمدير المالي، جون بوغليانو، إن "أي عمل روتيني يسير وفق خطوات متوقعة سيُنجز عن طريق لوغاريتمات رياضية، خلال خمسة أو عشرة أعوام...على الأقل في الدول المتقدمة".

في مطلع القرن التاسع عشر كتبت الإنجليزية “ماري شيلي” روايتها “فرانكنشتاين” أو “إله النار الجديد” تحكي فيها قصة “فيكتور فرانكنشتاين” ذلك العالم الشاب الذي أنتج وحشا دمر ما حوله بما في ذلك “فرانكنشتاين” نفسه، بعدما قاله له:”كان يجب أن أكون آدم الخاص بك، لكنني بدلًا من ذلك كنتُ الملاك السيء”، ورغم أن الرواية من بدايات

بدأت التكنولوجيا منذ فترة ليست بالقصيرة في تسهيل حياة الإنسان، حيث أصبحت الآلة تنجز ما كان ينجزه الكثير من الأشخاص بشكل متناه في السرعة والدقة. وتزايدت في هذا القرن وتيرة نمو التطور التكنولوجي بشكل عام والذكاء الاصطناعي بشكل خاص فيما أصبح يطلق عليه "الثورة الرابعة"، ورغم ما لهذا التطور من أهمية بالغة على مستوى كمية ونوعية الإنتاج وتنافسية الشركات الصناعية، إلا أنه لا يخلو -حسب الكثيرين- من سلبيات منها أن إحلال هذه البرامج والروبوتات محل الإنسان سيفاقم – دون شك- من مشكلة البطالة.

شكلت البنوك الإسلامية في عالمنا اليوم خيارا إستراتيجيا مهما ينبع من العمق الروحي للأمة ويعتبر هذا الخيار إضافة نوعية في مجال المالية ، حيث منحت هذه البنوك فرصة ذهبية للمستثمرين الذي يرغبون في استثمار أموالهم بطريقة موافقة للشريعة بعيدا من الربا والغرر. لقد ساهمت البنوك الإسلامية المعاصرة في تطوير المنظومة المالية في الكثير