لنتعرف كيف تساهم الثقافة الإسلامية في الغرب في إثراء المجتمعات الغربية رغم التحديات مثل الإسلاموفوبيا، وتعرّف على فرص التعايش والحوار الثقافي.
لماذا عند الحكم على مجتمع أو منتج سلعي أو أنوثة امرأة أو قوة مصارع ما، يُسقط الفرد الحالة النموذجية في منظومته المعرفية على تلك الواقعة؟
ماذا نقصد بعالمية الثقافة الإسلامية، ماهي مظاهر هذه العالمية وهل يقتصر الأمر على الدعوة الإسلامية أم يتعداه إلى فعل إنساني وحضاري أشمل؟
ليست هناك “ثقافة عالمية”، قد تكون هذه الجملة صادمة للحس ولكنها -عند التنقير- حقيقة لا ريب فيها، هي مصطلح ماكر وكذبة لذيذة –إذا جاز التجاور بين الكذب واللذة-، “الثقافة العالمية” أحد المصطلحات المؤسسة لمشروع الهيمنة الحضارية الغربية الذي ابتزته أمريكا خالصا لها من دون الأمم بعد ما أصبحت القطب الواحد، هي تعني في الحقيقة الثقافة