في قلب دمشق، جلّق الشام، عاصمةِ الحسن والبهاء، يقف الجامع الأموي صرحاً شامخا خلّدته دولة بني أمية، راوياً حكايا الحضارات المتعاقبة وشاهدا على أحداث الدهر وصروفه.
يوجد في روايات بعض المؤرخين المسلمين نقاط ضعف وثغرات استغلها علماء الغرب المتخصصون في الحضارة الإسلامية في تفسيرها، وتوجيهها لأغراضهم، واقتباس ما يلائم نظرياتهم التي يروجونها ويحاولون إثباتها وتأكيدها، ولو كان على حساب سلامة منهج البحث العلمي، ومن ذلك ما حدث في مناقشات بناء مسجد دمشق وقبة الصخرة، ناهيك عن مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة ..