الجهل
تكشف أحداث السيرة النبوية عن تبلور جبهات ثلاث خلال الاحتدام بين معسكري التوحيد و الشرك. الجبهة الأولى يمثلها صناديد مكة وسادة بعض القبائل الذين ناصبوا النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه العداء ،واختاروا المواجهة العلنية بالتهديد و الوعيد،ثم التضييق و الحصار المادي انتهاء بالحسم المباشر على أرض المعركة. أما الجبهة الثانية فينضوي تحتها المنافقون من
تحتاج المجتمعات العربية اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الابتعاد عن تقديس الأشخاص الذي يعتبر مصنعا لإنتاج وتوزيع الجهل والتخلف وتعطيل مسيرة الحياة الطبيعية، ورغم اتفاق الجميع على قاعدة “كل بن آدم خطاء” فإن أي أمة من الأمم لم يبتليها الله بمرض تقديس الأشخاص كما ابتلى أمة العرب، فما إن يبزغ نجم شخص من
كلما تواضعت في طلب العلم، ازددت تحصيلاً ورفعة في الدنيا قبل الآخرة.. فهل يفعل طلاب العلم ذلك؟