قراءة في كتاب القوانين والحضارات للمفكر الإيطالي جوستافو جوتسي، يطرح أسئلة حول القانون الدولي وتأثيره على العدالة والهيمنة الغربية. كتاب مثير يستكشف جذور وتطور القانون الدولي وتشكيل مستقبل المجتمعات.
في مجال العولمة بين العقل التاريخي والوجدان التاريخي نجد هذا الوجدان التاريخي يأخذ شكل المنهج التوفيقي بين معطيات الحضارات.
هل الحضارات تنهار أم تنتحر؟ كيف حازت قضية انهيار الحضارات وانتحارها، اهتمام المؤرخين وشغلت بال الفلاسفة والمفكرين؟
حقق عمل توينبي الشهير (دراسة للتاريخ) شهرة فائقة لصاحبه حملته إلى مصاف المفكرين فماذا قدم توينبي في كتابه، وما هي نظريته في نشوء وانحدار الحضارات وما هي رؤيته للعلاقة بين الدين والحضارة؟
يقوم الفكر الغربي على مركزية الحضارية الأوروبية، فمنها مبتدأ الفكر والفلسفة والحضارة، وإليها المنتهى في التقدم والنهضة. وهذا الفكر يضرب الصفح عن حضارات أسبق وأقدم منها نفعت البشرية، مثل: الحضارة المصرية القديمة، “كان غاردنر يقول: (إن فلاسفة اليونان الأوائل مثل: طاليس، قد قبعوا كتلاميذ عند أقدام الكهنة المصريين). وسبقه أفلاطون بالقول: (إن اليونانيين أطفال مقارنة
إن إحياء مفهوم “الأمة” يمثل المنطلق الأساسي للبناء المنهجي والفكري للمشروع الإسلامي المعاصر، ذلك المفهوم الذي مزقته “الدولة القطرية” في القرن العشرين و”العولمة” في القرن الحادي والعشرين. “والأمة” في اللغة تعني: “الدين قال أبو إسحاق في قوله تعالى (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ) أي كانوا علي دين واحد، والأمة :