بدأ التفكير في فتح القسطنطينية يراود خيال خلفاء المسلمين منذ بداية العصر الأموي؛ فعندما ولي الخليفة “معاوية بن أبي سفيان” خلافة المسلمين كان في مقدمة الأهداف التي وضعها نصب عينيه فتح القسطنطينية، تلك المدينة الجميلة الساحرة، أشهر مدن الدولة البيزنطية وعاصمتها المتألقة. وكان لموقع القسطنطينية المتميز أكبر الأثر في اتجاه أنظار المسلمين إلى فتحها، وانتزاعها
تحققت البشارة النبوية بـ فتح القسطنطينية على يد محمد الفاتح بعد عدة محاولات جادة منذ عهد معاوية بن أبي سفيان
لا تعود شهرة مصطفى صبري لكونه آخر من تقلد منصب شيخ الإسلام في الدولة العثمانية، بل للدور الذي قام به في زمن التحولات الكبرى في النصف الأول من القرن العشرين