الدعاء

ابتلانا الله عز وجل بانتشار وباء فيروس كورونا المستجد؛ مما أدى إلى إغلاق المساجد، وبالتالي لم يعد بالإمكان أداء عبادة الاعتكاف كما يفعلها المسلمون كل عام. ومن هنا جاء هذا المقال ليوضح للمسلمين كيفية اغتنام العشر الأواخر من رمضان في البيوت في زمن إغلاق المساجد، وذلك من خلال بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قيام العشر الأواخر من رمضان، ومن ثم اقتراح بعض أوجه العبادات

قال صلى الله عليه وسلم: “لا يشكر اللهَ من لا يشكر الناسَ”

إشارة إلى حالة الخوف والفزع والاضطراب التي تجتاح أكثر بلاد العالم هذه الأيام؛ بسبب انتشار وباء فيروس كورونا القاتل: (منع خروج الناس من بيوتهم إلا لضرورة، تعطل التبادل التجاري بين الدول، إيقاف وتعطيل كثير من خطوط الطيران، إلغاء كل الفعاليات والتجمعات بما فيها الصلاة في المساجد!!) فينبغي أن يكون هذا الفيروس درسا وموعظة لنا جميعا،

ألسنا بحاجة اليوم لأن يفتح كل منا سجل إنجازاته، باحثا عن موقف أو عمل يصلح لأن يدعو الله تعالى به كي يُفرج عنا ما نتخبط فيه ؟

في أوساط الوباء المتفشي، وأخباره تتفاقم وتتناقل بين أرجاء البلاد والعباد، يجلب معه أحزانا ومخاوف وقلاقل ما الله أعلم بها، وتشتد هذه المصائب بازدياد أعداد المصابين المتأثرين بعوارض هذا الوباء، فإننا نستفيد من كتاب “عشر وصايا للوقاية من الوباء” بإعداد عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر، بعض الوصايا الجامعة التي تعين في التعامل مع هذا

للضلال أسباب كثيرة حسبما تجري به سنة الله في عباده من ترتيب النتائج على مقدماتها واتباع المسببات لأسبابها، وقد تكون هذه الأسباب فكرية، أو نفسية، أو أخلاقية، وقد ترجع إلى التأثر بالوراثة أو البيئة، أو النشأة أو طبيعة الحياة التي يحياها صاحبها أو غير ذلك من الأسباب والعوامل والتي من أهمها: 1ـ عدم استخدام الإنسان