لكل وعاء ولكل مساحة سعتها الخاصة بها والتي تقدر بالوحدة المناسبة، فهل للإنسان هو الآخر معيار يقيس به السعة في الحياة ؟
ن أبرز تجليات الحرية المفرطة وتأليه الإنسان ما يعيشه كوكب الأرض جراء التلوث ومخلفات الانتهاك المتزايد لموارد البيئة. ولعل الوضع المفارق في المجتمع المسلم أننا نجد القرآن الكريم يحدد في آيات عديدة مبدأ التسخير كشكل للعلاقة بين الإنسان والموجودات من حوله، وهو مبدأ يقوم على الانتفاع لا التملك والهيمنة، بينما يغلب على النشاط الإنساني اليومي منحى مخالف، نتيجة التأثر بالمدخل الغربي الذي يعتبر الأرض ملكا للإنسان يتصرف فيها دون حسيب أو رقيب. فصارت مكبات القمامة جزءا من المشهد اليومي الذي يتآلف معه المسلم دون اكتراث، رغم أنه يتلو في صلواته آيات الجمال، ويستمع في المجالس لأحاديث الطهارة !
على الأسرة عدة مسؤوليات ترمي في النهاية لتكوين الفرد الصالح القادر على نفع نفسه وأمته ومن هذه المسؤوليات: تكوين الفرد الذي يملك الرشد في تصرفاته ومنها التصرفات المالية. وتبدو الحاجة ماسة لهذا الفرد القادر على الاستغلال الأمثل لما بيده من مال وتكوين قدر من المال يتمكن به من تلبية حاجاته الأساسية، وفي ظل الظروف
ماهو وضع الضعفاء في الإسلام؟ وكيف تنظر المجتمعات الأخرى لهذه الفئة؟ هذه بعض النفاط لتفسير موقف الإسلام من هؤلاء من خلال عدة مصادر. تعرف عليها لتتعرف على عظمة الإسلام.
إن كنت حقاً تؤمن بأن رزقك في السماء، فلماذا تقلق عليه خشية ألا يصل الأرض؟
ما هي الحكمة في توزيع الأرزاق؟ هل الرزق مرتبط بكثرة العبادة أو قلتها؟ وهل هناك علاقة بين الرزق الواسع وبين دين المرء؟ هل هناك منطق إلهي مختلف عن منطق البشر في مسألة الأرزاق؟