حمولة زائدة مقال عميق عن ضغوط الحياة المعاصرة والتوتر المتزايد، يبحث عن مفاتيح السعادة في بساطة العيش وتحرير الذات من هوس الإنجاز والاستهلاك.
اليوم العالمي للسعادة هو يوم يحتفل فيه العالم كل عام في الـ 20 من مارس . فماهي السعادة وأين مواطنها و كيف نعثر عليها ؟
ظن بعض الناس أن السعادة في المال والثراء، ومنهم من توهمها في المنصب والجاه، ومنهم من طلبها في تحقيق الأماني .. أين أجد السعادة ؟ وكيف نصل إليها ؟
اهتم الفلاسفة منذ القدم بالبحث عن السعادة، واكتشاف ماهيتها، وكيفية تحقيقها، فهي الفردوس المبتغى للإنسان، ومع اختلاف الرؤية الفلسفية اختلفت ماهيتها، وفي الوقت الحاضر أصبح المفهوم حكرا لعلماء النفس، بعد تنحية الفلاسفة، فزاد المأزق، ومُنح الإنسان مسكنات نفسية تُشعره بقشور السعادة لا عمقها.
تقول له: لا بأس عليك؛ غداً تُحلُّ المشكلة، ويُشفى المرض، ويبزغ الفجر، ويتقهقر الظلام، وتتبدّل الأحوال، وتزول المعاناة. فيقول لك: آه من غدٍ… متى سوف يأتي هذا الغد؟ تقول له: انطلق إلى العالم مستبشراً بالخير من الله الكريم؛ خذ بأسباب الحياة، واجتهد في طريق الصلاح، وسيأتيك الغد ضاحكاً بإذن الله. فيقول لك: أي عالَم تريدني