عن مفهوم الفكر السنني وحقيقته وكيف يتشكل.. وأهم مرتكزاته
إن آيات الله في الكون متعددة ومتنوعة، توضِّح لنا مدى قدرة الله في كونه، سواء كانت هذه الآيات جالباتٍ للنعم أو جالباتٍ للنقم، فإن العقل المسلم يتلقى مثل هذه القضايا بالإذعان والتسليم لها بل يتعدى ذلك إلى استثمارها بإصلاح جوانب الخطأ
استكشف السنن الإلهية في السنة النبوية .. ماهي مكانة الأولى في الثانية؟ وما أثرها في التفكير والسلوك ؟
هل الزلزال عقاب إلهي أم سنن كونية؟ وكيف تكون الزلازل عقابا حين تنزل ببلاد المسلمين خاصة إن كانت المناطق التي تضررت هي في محن وبلاء أصلا؟
سنن الله مبثوثة في الكون والأنفس والمجتمعات ، ووجود السنن رحمة من الله - تعالى بنا ؛ وتمكنا من اختصار كثير من الجهود
أكد القرآن الكريم في أكثر من موضع على أهميةَ الانتباه إلى سنن الله تعالى والاعتبار بها لكن ما أسباب غياب التفكير السُّنَنِي من حياتنا ؟
ماهو نظام الحركة في الكون، هل يتحرك الكون بنظام الطواف عكس اتجاه عقرب الساعة، و كيف أسهم العلم الحديث في تجلي الحقائق الكونية التي جاءت في القرآن والسنة؟
هذا الكون الشاسع كان ولا يزال محط تساؤل الإنسان وفضوله منذ القديم: متى كان مولد الكون،كيف ظهر إلى الوجود؟وما عمره؟
أراد الله بالقضاء والقدر طمأنة الناس بأن مستقبلهم بيد الله لا بيد العباد، حتى لا تخضع الرقاب إلا إليه، ويعلم الناس أن العباد لا يمكنهم إنزال ضر بأحد إلا إذا كان هذا الضر قدرا مقضيَا. فعن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قال : “إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة
التجربة البشرية في كل زمان ومكان هي مزيج من النجاح والفشل، والانتصارات والانكسارات، والمسلمون في تجربتهم ليسوا بمعزل عن هذه القاعدة، فهذه سنة من سنن الله في الاجتماع البشري؛ قال الله تعالى : {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} [آل عمران: 140] والمسلمون مجموعة من البشر، تجري عليهم سنن الله، كما تجري على غيرهم من الأمم.