الشافعي

يناقش هذا المقال موضوعا جدليا عن أبو حامد الغزالي بأنه لا علم له بالحديث وعلومه، وأن أخطاءه في هذا المجال كثيرة.

في غضون ثلاث وعشرين سنة، على مدار تنزل القرآن الكريم على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، تبدلت أحكام وتغيرت من العفو إلى المؤاخذة، ومن التساهل والتدرج إلى الإحكام والقوة. فقوله تعالى في شأن الجهاد : {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190] سبقه موقفان من

على عجلة من أمري تناولت كوبا من الماء لأشربه واقفا فقال لي صاحبي هذا خلاف السنة فقلت له قال ابن عمر رضي الله عنهما: كُنَّا نَأْكُلُ وَنَحْنُ نَمْشِي, وَنَشْرَبُ وَنَحْنُ قِيَامٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ[1] قال لعله منسوخ بأحاديث النهي عن الشرب واقفا قلت النسخ يحتاج إلى معرفة التاريخ. شغلني موضوع