سبقك بها عكاشة: فهم رؤية النبي للأمم يوم القيامة، والتوضيح بأن 70 ألفًا سيدخلون الجنة بلا حساب، وهم الذين لا يتطيرون، ولا يسترقون، ولا يكتوون، بل يتوكلون على ربهم.
إن مقام البشر هو مقام العبودية والتسليم والخضوع لله -تعالى، لكن البعض منهم يتعدون مقامهم هذا إلى مقامات ليست لهم، ولم يكونوا -يومًا- جديرين بها. فمنهم من جاوز حدّه ودعا أمثاله من البشر إلى عبادته، مثل فرعون الذي قال: ﴿أَنَا رَبُّكُمُ الأعْلَى﴾ [النازعات: 24]. ومنهم من رفع بعضًا من البشر إلى مقام الألوهية، وهم رافضون