الإيثار مبدأ جليل في الإسلام أشاد به القرآن الكريم في مواضع متعددة ، وخصلة نبيلة تحلى بها المسلمون الأوائل من الصحابة الكرام،
فكرة هذا المقال غير النمطي التأصيل الشرعي للدفاع الحقوقي كانت تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" إن الله كتب الإحسان على كل شىء"(رواه مسلم)، حتى فى العبادات ومنها الزكاة.
إن كثيرا من الورى في زماننا يفرقون بين العبادة والمعاملة، فقد يكون البعض أحيانا ضابطا لعباداته، لكن إذا أتيته من باب المال نسى أو تناسى رقابة الله عليه، وزين له الشيطان سوء عمله، وأوهم نفسه بكثرة الخير وإن كان بين البطلان ثم لا يجده بعد حين من الزمان لأنه لا بركة ولا خير ولا سعادة فيه، وهذا أمر خطير على المسلم في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: { ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتاكلوا فريق من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون} فما هي البركة ؟ وكيف يمكن أن نلحظ أسبابها في المعاملات ؟