تطرح عدة إشكالات عن موقع الضمير في الواقع المعاصر وعلاقته بالتحضر، وهل قادت الحضارة القائمة إلى يقظة ضميرية أغنت عن الحاجة لإخضاع المواطن لرقابة دائمة؟
تتناول هذه المقالة وما يتبعها ما يتعلق بهوية الضمير المجتمعي في القرآن الكريم وفلسفته، وضرورته في حركة التغيير الحضاري للأمم والمجتمعات، كما نتناول موقف القرآن من المفهوم والشروط والفاعلية والدور والوظيفة، والنماذج المجسدة في التاريخ كما سجلها الوحي. الضمير المجتمعي الضرورة والماهية لكل مجتمع أدواته التي تنظم حركته ونشاطه من أجل المحافظة على بقائه ووجوده