العبادة

يعرف المسلم أن العبادة بين الحق والضلال هو مفهوم شامل يغطي ويستوعب كل مظاهر الحياة؛ .
نجد مواقف متضاربة من الشعائر التعبدية وخـاصة جـانب عبادة الذكر ما بين الإفراط الناجم عن إصباغ الطابع المادي وما بين التفريط المترتب عن تضييق الوظيفة التعبدية في دائرة متداولة لا تراعي الروح الإسلامية ومعمقها المعرفي والسلوكي

إن مقام البشر هو مقام العبودية والتسليم والخضوع لله -تعالى، لكن البعض منهم يتعدون مقامهم هذا إلى مقامات ليست لهم، ولم يكونوا -يومًا- جديرين بها. فمنهم من جاوز حدّه ودعا أمثاله من البشر إلى عبادته، مثل فرعون الذي قال: ﴿أَنَا رَبُّكُمُ الأعْلَى﴾ [النازعات: 24]. ومنهم من رفع بعضًا من البشر إلى مقام الألوهية، وهم رافضون

من دواعي التفضيل العمل على إشاعة الأمن في البلاد عامة، لتهيئة الجو للمسافرين والحجاج، وكذلك لمن خلفوهم وراءهم، وذلك بالانشغال بالعبادة والذكر،