العفو

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: ” قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني “. رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وصححه. فلماذا العفو؟ 1- لأن أحدًا لا يطيق عذاب الله إن لم يعفُ عنه؛ فعن أنس بن مالك – رضي

جوانب العظمة في شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم متعددة فهو النبي الذي يوحى إليه وهو القاضي العادل، والقائد الشجاع، والحاكم الحكيم والأب الرؤوف، والزوج الحاني، وخير الجيران لجاره، وأفضل الأصحاب لصاحبه، وبجملة واحدة هو الإنسان الذي كملت إنسانيته قبل النبوة وبعد النبوة كساها الله تعالى من حلل الجمال وصفات الجلال ما جعله إمام

لنتسامح ونتصافى ونغض الطرف عن الزلات والعيوب، فالحياة أقصر من أن نقضيها في تتبع العثرات وتصيد الأخطاء والتذكير بالذنوب والخطايا، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة