هل الزلزال عقاب إلهي أم سنن كونية؟ وكيف تكون الزلازل عقابا حين تنزل ببلاد المسلمين خاصة إن كانت المناطق التي تضررت هي في محن وبلاء أصلا؟
لم يكن عمر الفاروق شهيرا -فحسب -بالمحدّث الملهم كما أخبر عنه الحبيب محمد ﷺ «لقد كان فيمن قبلكم محدَّثون، فإن يكن في أمّتي أحد فإنه عمر[1]» ولا بذلك العبقري الذي لا يقدر الآخرون أن يفروا فريه، كما في حديث الرؤية التي حكاها النبي (ﷺ) في نزع الماء من البئر[2]، وإنما اشتهر أيضا بحمل ذلك
قال تعالى ( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ . وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ) فصلت : 17 – 18 . يخبر الحق سبحانه عن قوم ثمود المجرمين المتعنتين ، الذين سيطرعليهم الغي واستزلهم الشيطان لكل فسق وساقهم الهوى نحو كل مهلك حتى أعماهم عن الحق