هل استطاعت العلمانية أن تتحول إلى دين، وهل نجحت في فهم الروح ومداواتها، أم أن الروح بقيت مجالا مستعصيا على العلمنة فهما وإخضاعا؟
كتاب جديد للدكتور نايف بن نهار بعنوان "من العلمانية إلى الخلقانية"يدعو للتخلّص من مصطلح "العلمانية"، واستبداله بمصطلح "الخَلْقانية".
يعد مصطلح “العلمانية” من أهم المصطلحات في الخطاب التحليلي الاجتماعي والسياسي والفلسفي الحديث ، لكنه ما يزال مصطلحاً غير محدد المعاني والمعالم والأبعاد. كلمة “العلمانية” هي ترجمة لكلمة “سيكولاريزم Secularism” الإنجليزية، وهي مشتقة من كلمة لاتينية “سيكولوم Saeculum”، وتعني العالم أو الدنيا و توضع في مقابل الكنيسة، وقد استخدم مصطلح “سيكولارSecular ” لأول مرة مع
هل أينشتاين وبلانك ونيوتن علماء موحدون؟ فزيادة على شهرتهم واكتشافاتهم اتضح أن الإيمان بالله كان القاسم المشترك بينهم.
يصنف لويس شيخو (1859-1927) ضمن أوائل من انتقد المدارس العلمانية بل والفكر العلماني في الشرق
مقال يستعرض الكتب المتطرقة للأسئلة الوجودية والمصيرية، وكيف تحول العلمنة التساؤلات الكبرى لتصبح أسئلة تتعلق بالتنمية البشرية، وإكساب الإنسان مهارات جديدة للتغلب على قلقه الوجودي.
الروحانية بلا دين حيث كان البحث عن معنى للحياة بعيدا عن الدين وبمعزل عن الروح هو أزمة العلمانية الكبرى خلال قرونها الأخيرة فسعت لملء الفراغ بالأشياء المادية فزادت من أزمة الإنسان
العقل العلماني العربي كيف ينظر إلى الدين وكيف يعرفه، وكيف تتبدى ملامحه عبر تلك التعريفات؟
يستعرض هذا المقال معالم مشروع محمد أركون المعرفي ويبين رؤيته للدين وكيفية قراءته للنص الديني.
في إطار ترسيم العقل بين الدين والعلمانية يعد تعريف العقل وحدوده هما مناط الخلاف الحقيقي بين العلمانيين والإسلاميين في ساحاتنا الثقافية.
حركة التاريخ تأبى الفراغ، فكل نهاية إعلان عن بداية جديدة، فالانسحاب والحضور هما فعل واحد، والمفاهيم كأحداث التاريخ، فنهاية مفهوم ما هو إعلان عن ميلاد آخر، وكل مفهوم لا ينشأ خارج الحدث والشروط الحاكمة على الفكر الذي ينتجه، فالمفهوم أداة معيارية للتعرف على الأحداث والأفكار وفهمها.
جدل كبير يثيره أستاذ الهندسة المدنية في جامعة دمشق د. محمد شحرور بآرائه وكتاباته، التي يقول إنها تندرج ضمن “القراءة الجديدة أو المعاصرة” للإسلام والقرآن والمفاهيم الإسلامية. في هذا الحوار نتعرف مع الباحث يوسف سمرين على قراءة مغايرة لما يطرحه شحرور، ونناقش بعض أفكاره وآرائه.. ويوسف سمرين باحث فلسطيني، حصل على بكالوريوس فقه وتشريع من
منذ أن عرفت مجتمعاتنا العربية والإسلامية هذا المصطلح يحاول دعاتها إلصاقها بالعلم وإلباسها لباس الرقي والتحضر، ليتسنى لهم ترويج بضاعتهم الفاسدة ومشروعهم العلماني الخبيث، ويُسَهّل عليهم اختراق عقول من يمضون وراء كل ناعق، مما دفع الأديب زكى نجيب محمود منذ سنوات إلى كتابة مقال في جريدة الأهرام تحت عنوان "عين – فتحه – عا" أي عَلمانية بفتح العين وليس بكسرها، ليرفع هذا اللبس ويقطع نسبتها إلى العلم، فربط العَلمانية به نوع من الغش والتدليس الفكري وتسمية الأشياء بغير مسمياتها.
إذا أعدنا النظر لما عُرف بتجربة "الدعاة الجدد" في ضوء قراءة المسيري للعلمانية فسيكون بإمكاننا أن نحصل على فهم أكثر دقة لهذه التجربة وما آلت إليه
استكشف العلاقة المعقدة بين المرأة والمجتمع في سياق عيدها، وناقش تأثير العوامل الثقافية والإعلامية على احترام المرأة وحقوقها.
فريضة الحجاب على المرأة للحفاظ على سلامة دينها ونفسها وعرضها وليس لقهرها ومنعها من الحياة الاجتماعية كما يمارسها بعض أفراد المسلمين، ويرد هذا دعوى بعض الغرب الذين يرون أن الإسلام فرض الحجاب لقهر المرأة ومنع حريتها.
أصْلُ هذه المصيبة التي ابتُلي بها المسلمون التديّنُ المغشوش الذي يتوارى خلف الحماسة للدين والغيرة على الحق بأدوات معرفية لا علاقة لها بالإسلام الذي يقوم على الوسطية والاعتدال والأخلاق الرفيعة
السؤال المحرج للعلمانية هو: هل ينبغي فرض اللائكية في مقابل الديني، وعلى حساب الحرية الفردية إذا اقتضى الأمر، أم إن التجديد الديني ما هو إلا انعكاس للتنوع، وللغنى وللحرية الإنسانية؟
التدين العلماني :ربما لا يروق للبعض هذا العنوان الذي يعتريه شيء من الغرابة والغموض .. ، لكن إذا ما تدبرنا مصطلح العلمانية وفهمنا أنه يحوي في طياته دلالات فصل الدين عن الدولة ، أي فصله عن واقع الحياة