لم يخفُت يوما أوار الصراع بين العلمانية والإسلام ، وما يُظن له خفوت، فالعلمانية تبغي التمدد على حساب الإسلام، وتريده أن يأرز إلى محراب المسجد لا غير في صورتها الليبرالية المتسامحة، والإسلام لا يقبل إلا التوجيه الشامل في كل مناحي الحياة. وبعيدا عن هذا الصراع المحتدم، الذي ننتصر فيه للرؤية الإسلامية بلا مواربة، فإننا نحب
أصْلُ هذه المصيبة التي ابتُلي بها المسلمون التديّنُ المغشوش الذي يتوارى خلف الحماسة للدين والغيرة على الحق بأدوات معرفية لا علاقة لها بالإسلام الذي يقوم على الوسطية والاعتدال والأخلاق الرفيعة