مؤتمر مجمع الفقه الإسلامي الدولي في الدوحة يناقش النوازل المعاصرة والذكاء الاصطناعي وحماية الطفولة لإصدار قرارات شرعية تواكب العصر وتعزز وحدة الأمة.
إن الإفتاء مقام عظيم، ومنصب خطير، حرصت الشريعة الإسلامية على العناية به، والتوجيه له، والتأصيل فيه، من حيث بيان شروطه، وآدابه، وقواعده التي يستنبط بها الحكم الشرعي، ذلك أن الإفتاء هو: بيان الحكم الشرعي للسائل والمستفتي، وهذا الحكم الشرعي إنما هو بمثابة توقيع عن الله تعالى، وعن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وأمانة يسأل عنها الفقيه يوم يقوم الناس لرب العالمين.
شاع في الدرس الأصولي والفقهي أن الفتوى معلمة لا ملزمة، وقد نقل ذلك عن كثير من الفقهاء والأصوليين، فما المراد بذلك؟
ظاهرة التجرؤ على الفتوى من غير العلماء وخطورتها وانتشارها في مواقع التواصل الاجتماعي لأغراض دينية والنصائح المقترحة للحد من الظاهرة وعلاجها.
الشيخ حسن خالد مفتي لبنان سابقا كان شخصية معروفة لكونه رجل دين وعلم وعمل قضى حياته دفاعا عن سلامة وطنه وناضل لوقف الاقتتال بين أبنائه
إبراز مجالات الاجتهاد والتجديد في فقه الشيخ يوسف القرضاوي من خلال مصنافاته العلمية وأبحاثه العلمية والفقهية المتنوعة
اهتمام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالعلم والتحصيل والتعليم خلال حياتها، والمجالات التي تخصصت فيها وتفوقت على أقرانها.
حديث الدكتور إبراهيم الأنصاري عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، لبرنامج الشريعة والحياة في رمضان عن ضوابط الفتوى في الإسلام
في سياق هذه الدراسة تعرضنا لـ”ماذا نعني بفتاوى الأمة؟”، وكذلك لما أردناه بالتعبير الذي نفضله وهو “الحالة الإفتائية”، ومن المهم كذلك أن نتعرض لحلقة أخرى من المفاهيم المكمِّلة التي تتعرف على مجمل “منظومة الإفتاء”، ألا وهي العملية الإفتائية التي تشتمل على عناصر مهمة تتمثل في مثلث الفتوى، كما هو مقرر في معظم كتبنا الفقهية والأصولية،
ختتم المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث دورته التاسعة والعشرين في السابع من شهر ذي القعدة 1440ه، الموافق للعاشر من يوليو )- تموز- 2019م في مدينة باريس بفرنسا. وكان عنوان هذه الدورة: “أحكام العلاقات الاجتماعيّة في أوروبا ودور المسلمين في تعزيزها” وقدمت لهذه الدورة عدة بحوث في هذا السياق الاجتماعي، هي: تصحيحٌ وتأصيلٌ لبعض المفاهيم. للأستاذ الدكتور/
لعل مصطلح البدعة مطية غلو وتطرف وتنطع، وأصبحت البدعة والسنة بمثابة الكفر والإيمان، وتطلقان على كل من خالف موقفا فكريا اجتهاديا، فالأشاعرة مبتدعة عند بعض أهل الحديث في مسائل قابلة للاختلاف، وأهل الرأي في التفسير قد يكونوا مبتدعين عند أهل التفسير بالمأثور، وعلماء الكلام من الجويني والغزالي والبوطي وغيرهم مبتدعة، بل واستبدلت بالمصطلحين الأحكام
“مع تجدد الحادثات وتعدد النوازل صارت الفتوى تُستدعى من كل طريق لأنْ تدلي بدلوها في أعيان وأفراد وفتاوى الأمة، مع ما يستأهله ذلك من مسار يجب أن يُتبع في فتاوى الأمة؛ فيكون طلب الفتوى من فرد أو من جماعة أو مؤسسة، أو التعرض لها من غير طالب؛ بحيث تصير قضية رأي عام تحتاج من المفتي
” ليس من حق الأجيال الحاضرة أن تعطل تراثها الغني عن أداء وظيفته في إقامة نظام للحياة والعلاقات المختلفة، كما أمرها بذلك خالقها؛ على نحو يحقق العدل والسعادة والطمأنينة، كما أنه ليس من حقنا أن ندع هذا الصرح التشريعي الشامخ على ما تركه لنا سلفنا الصالح، بل علينا أن نتابع الجهد في إتمام بنائه، ليلبي
في عام 2007 نشر مركز الدراسات الاسلامية في جامعة أوكسفورد نتائج بحث قام به الدكتور محمد أكرم ندوي، عالم الشريعة الهندي المحافظ خريج المدارس الدينية الذي يوصف أنه من أقل المتحمسين لقضايا المرأة، عن دور النساء في التراث العلمي الإسلامي. و قد أحدثت الدراسة ضجة واسعة في العالم الغربي و ميدان الدراسات الاستشراقية الذي ينظر