الفن والدين

نشأت الدراسات الحديثة التي تناولت الفن الإسلامي في ظل الدراسات الاستشراقية الغربية التي لم تقصر همها على دراسة صنوف المعرفة الإسلامية وإنما امتدت إلى دراسة التجليات المادية للحضارة الإسلامية ومن بينها الفن، وقد تأثرت الدراسات الفنية بها لحقب طويلة لاحقة حيث بدت تعبيرًا عن النظرة الاستشراقية للفن الإسلامي أكثر من كونها تعبيرا حقيقة هذا الفن ومقاصده

اندهشت كما اندهش من قبلي من فكر و موسوعية علي عزت بيغوفيتش وأنا أقرأ له كتابه “الإسلام بين الشرق والغرب”، وزادت دهشتي أكثر بإجرائي إحصاء جمعت فيه أعلام الفن الذين اعتمدهم – إما قارئا لأعمالهم أو مستدلا بها أو مارا عليهم مرور كرام- وذلك قبل انطلاقي باحثا عن رؤيته للفن معتمدا بشكل كبير في كتابه

التكييف الفقهي: معناه وفائدته “التكييف” مصطلح قانوني، تمت استعارته واستعماله في المجال الفقهي. وهكذا بدأ الحديث لدى بعض الفقهاء المعاصرين عن “التكييف الفقهي” بالمعنى الذي يتضمنه مصطلح “التكييف القانوني“. وفي الحالتين، فالتكييف الفقهي أو القانوني معناه: تحديد ماهية التصرف أو المسألة أو النازلة المعروضة على النظر الفقهي أو القانوني أو القضائي، وتصنيفُها ووضعها في بابها