القرآن

ترجمة مختصرة لسيرة شيخ الإسلام تقي الدِّين ابن دقيق العيد أحد الفقهاء والعلماء والمحدثين البارزين الذين برزوا في عصر المماليك في القرن السابع الهجري/الثالث عشر الميلادي.

النفوس المؤمنة لا يتلبس بها أدنى وهم في عدل الله فضلا أن تظن أو ترتاب، وفي هذا ما فيه من دقة الخطاب، مع الانتهاء إلى الوصول إلى مرامي الحكمة في التأخير والإمهال

استفتح الإمام ابن عاشور رحمه الله تفسيره لهذه الآية بتحديد موقعها في السياق، وعلاقتها بما قبلها - جرياً على عادته - توطئة لتفسيرها ..

يحكي أفلاطون أنه بينما كان الفيلسوف طاليس[1] يسير في سوق الزيتون وهو ينظر إلى السماء إذ وقع في حفرة ، فسخرت منه فتاة ريفية وقالت مندهشة:"طاليس الحكيم..قد تكون منشغلا بالسماء ومع هذا تجهل ما تحت أنفك" حقا إن "القليل من العلم يورث الإلحاد، والكثير منه يورث الإيمان"[2] .

استوقفتني العبارة في كتيب للدكتور طه جابر العلواني عن الوحدة البنائية في القرآن المجيد، فارتأيت أن تكون عنوانا لقراءة سائدة؛ تنتشر اليوم في فضائنا الإسلامي بعد أن كانت توصيفا لليهود في علاقتهم بالتوراة ! وإذا كان التشبيه بالحمار ينفي حقيقة القراءة، مادام هذا الأخير لا يقرأ ولا يفكر ولا يتعظ ،إلا أننا نتابع اليوم

كنت أقرأ كتاباً معاصراً في تفسير القرآن الكريم، فوجدته في تفسيره لفواتح سورة البقرة يقسّم المجتمعات البشرية إلى ثلاثة أقسام: المؤمنين، والكافرين، والمنافقين. وقد أعجبني حينها هذا التصنيف؛ لأنه يستند إلى فكر الإنسان وليس إلى لون بشرته واسم قبيلته، حيث بإمكان أي شخص أن ينتقل من صنف إلى آخر، وأن يختار النمط الذي يعجبه، ثم