اليوم العالمي للمياه فرصة لنتذكر أن الله جعل من الماء كل شيء حي ولتذكير العالم أن لا حياة بلا ماء، وأن مليار شخص عطشى وبحاجة إلى المساعدة.
الماء هو سائل الحياة والعنصر الأساسي لضمان استمراريتها على كوكب الأرض، وعليه يعتمد الإنسان في شرابه وزراعة غذائه وصناعته وصناعة دوائه، وربما لا تخلو صناعة من الماء كأحد المكونات الرئيسية في جميع المنتجات. وقد صدرت العديد من التقارير العلمية التي تؤكد أن هناك تناقصًا مستمرًّا في نصيب الدول التي يوجد بها أنهار من المياه، كما
يختلف جوهر الاقتصاد الإسلامي عن طبيعة الاقتصاد التقليدي، فالاقتصاد التقليدي قائم على اعتبار ندرة الموارد التي لا تسد احتياجات الناس، فبالتالي لابد من التفكير في إيجاد وسائل تدفعنا نحو التوظيف الأمثل بسبب ندرة الموارد، وهذه تمثل (المشكلة الاقتصادية) الرئيسة في الاقتصاد التقليدي. أما الاقتصاد الإسلامي فلا يرى (المشكلة الاقتصادية) في ندرة الموارد، على العكس، فالفكر الإسلامي يرى أن الموارد كثيرة ومتاحة، ولكن ( المشكلة الاقتصادية) تتمثل في (السلوك الإنساني) الذي يهدر تلك الموارد الكثيرة، ويسرف فيها، ولا يوظفها التوظيف الأمثل.