عصر المماليك من أهم العصور التاريخية التي مر بها العالم الإسلامي وأخذ طابعا مميزا خاصة ما تعلق بالحياة العلمية والثقافية في العصر المملوكي
كان المشهد الأخير من قصة بطل معركة عين جالوت السلطان سيف الدين قطز حزينا مثيرا للشجن والتأمل ..
الظاهر بيبيرس تبوأ مكانة رفيعة في نفوس شعبه حتى نسج الخيال الشعبي سيرة عظيمة له جمعت بين الحقيقة والخيال، والواقع والأسطورة.
في كتابه "كاتب السلطان: حرفة الفقهاء والمثقفين" يبحث خالد زيادة في أصول المثقف في الفضاء العربي، من خلال العودة إلى الحقبتين المملوكية ثم العثمانية
كلما اطلع المرء على سير المستشرقين، تلقفته موجتان متناقضتان من الانفعالات:الموجة الأولى: الإعجاب والانبهار بما تضمنته سير أولئك القوم من الخصال المحمودة في ذاتها، كالجلَد المدهش، والاجتهاد الشديد، والتضحية الجمة والإقبال على التعلم، وركوب المخاوف والمخاطر في سبيل الوصول إلى أهدافهم وأهداف من أرسلهم.والموجة القانية: الاشمئزاز والاحتقار للأهداف الوضيعة التي يعملون من أجلها، والوسائل التي ينتهجها البعض منهم، والتي تتنزل إلى دركات الانحطاط الأخلاقي في أحيان كثيرة.