المناسبات الدينية

حينما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة، وجدهم يحتفلون بيومين، ولما سأل صلى الله عليه وسلم عن سبب ذلك، قالوا: يَوْمَانِ كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ. فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: “إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا؛ يَوْمَ الأَضْحَى، وَيَوْمَ الْفِطْرِ” (رواه أبو داود في سننه، والحاكم في المستدرك وقال: هذا حديث

صياغة عنوان المقال قد تثير حفيظة البعض من جهة أنها جاءت بصيغة تساؤل، فكأنها تشير إلى بعض صور التشبه بأهل الكفر الجائزة، وهنا يأتي الاستنكار أن تصور وجوه الجواز يعارض ظاهر حديث (ومن تشبه بقوم فهو منهم)، وبيان ذلك عندي أن الحديث عام من جهة اللفظ، لكنه يحتاج إلى التوضيح من حيث فقهه والتطبيق، فإن

الحسرة كل الحسرة تكمن في تلك الانتكاسة السريعة والنكوص الذي يصيب الكثير من أفراد الأمة بعد انقضاء شهر رمضان المبارك، وكأن العبادات والمعاملات في الدين الإسلامي مقيدة بهذا الشهر، أو كأن الرب الذي نعبده في شهر رمضان ليس هو الذي نعبد في غيره من شهور السنة !!!.