تكثر في الرسائل الجامعية العناوين التي تحمل (الاتجاه الفقهي) و (المنهج الفقهي) ثم نجد خللا حاصلا في الحديث عن الاتجاهات والمناهج الفقهية مما يستلزم بيان الدلالة الاصطلاحية لهما
عرفت البيئة الشنقيطية (الموريتانية) ازدهارا علميا كبيرا خلال القرون الماضية، استطاعت فيها المحاظر ـ وهي المدارس العلمية عند الشناقطة ـ أن تستوعب علوما مختلفة وتوفر بيئة نوعية للدراسة، تخرج منها علماء أفذاذ موسوعيون في مختلف المجالات. وكان للفقه ـ وبالأخص المالكي ـ نصيب وافر من الاهتمام في المحظرة الشنقيطية، فكثرت فيه التآليف والشروح والحواشي والأنظام،