الهجرة

على عكس ما هو معروف عن الإنسان من أنه مدني بطبعه، بما يستلزم ذلك ثباتًا في المكان نوعًا ما، واستقرارًا بالبيئة إلى حد كبير؛ حتى يمكن أن ينشأ عن هذا الثبات والاستقرار حضارة بالمكان، وتعمير له، واستثمار لموارده، وتعظيم للمواد الموجودة به.. فإن الهجرة تبدو فعلاً مهمًّا للإنسان، لا يقل عن حاجته للاستقرار.

أقام النبي الكريم صلى الله عليه وسلم دولته على قواعد وأسس بنيوية عميقة عمادها الإيمان بالله عز وجل وحسن معاملة الخلق وتربية الأفراد تربية عقدية وروحية وعقلية وأخلاقية، لتخلصيهم من كهنوت الجاهلية والصنمية الفردية، ولنشر روح الهداية في ربوع موطن الرسالة الإنسانية الأول “مكة”، قبل هجرته العظيمة إلى المدينة، فكان الإعداد الحقيقي للرسالة في مكة قبل أي مكان آخر.

كما في السيرة النبوية رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه من التضحية والنصرة، ففيها كذلك نماذج شقية، سطرت بمواقفها خطاب العداء للفكرة والرسالة، ونفذت مشيئة الله تعالى التي قضت بأن يدمغ الحقُ الباطلَ ويزهقه، وأن يكون الثمن أرواح الشهداء وأموالهم وأولادهم. يطل أبو جهل برأسه عنوانا على الاصطفاف إلى جانب الضلال، وبذل الجهد والثروة للإبقاء

دراسة حديثة ترجح تزايُد احتمالات حدوث "تغيُّرات جذرية" في السيناريوهات المستقبلية لاستجابة التنوع البيولوجي في مواجهة التغيرات المناخية.

ما هو المقصود بالفتح المبين في قوله تعالى (إنا فتحنا لك فتحا مبينا)؟

دائمًا ما أجد أن هناك صراعات لا تنتهي بين التيارات الإسلامية على طول العالم الإسلامي وعرضه. هذه الصراعات تستنزف طاقة الأمة، وأضرارها كثيرة ومتشعبة. وهذه الصراعات أكثر ما يستفيد منها الأعداء المتربصون بنا، والذين كفيناهم مؤنة محاربتهم لنا؛ باشتعال المعارك الداخلية بيننا. وقد عنت لي فكرة أحببت أن أطرحها، وأن يدور حولها النقاش.