يستعرض المقال سنة الله في الهدى والضلال، وحقيقة الجبر والاختيار في أفعال العباد. يناقش المقال الفطرة الإنسانية، والتمييز بين الأمر القدري الكوني والشرعي، ويوضح حكمة الله في ابتلاء عباده
جاء في الحديث الشريف من السنن الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وصف العلم الذي جاء به عن طريق الوحي الإلهي وتحصيله والعمل به بالهدى
قال تعالى ( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ . وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ) فصلت : 17 – 18 . يخبر الحق سبحانه عن قوم ثمود المجرمين المتعنتين ، الذين سيطرعليهم الغي واستزلهم الشيطان لكل فسق وساقهم الهوى نحو كل مهلك حتى أعماهم عن الحق