هل إقبال العبد على الله هو فقط منحةٌ من الله وإذنٌ منه أم هو تيَّقظٌ من العبد وإقبالٌ منه يأتي بعده هداية الله؟ ولماذا يُضِلُّ الله أناساً بعد هدايتهم؟ وما الحافظ من ذلك؟
الهداية من المفاهيم القرآنية التي زخرت آيات القرآن بالحديث عنها، والهداية كما تحدث عنها القرآن ليست مرتبة واحدة ولا نوعا واحدا، ومن ثم يتحدد معناها حسب مرتبتها في القرآن. وهي بالاستقراء أربع مراتب: المرتبة الأولى: الهدى العام، وهو هداية كل نفس إلى مصالح معاشها وما يقيمها وهذه المرتبة أعم مراتب الهداية. قد قال سبحانه: {سَبِّحِ