الإلحاد في زمن الشاشات والشبكات
لم نعد بحاجةٍ إلى الشّاشات العريضة والمؤثّرات الصوتيّة وعتمة قاعة السينما للوصول إلى وعي الجمهور، فقد صارت السينما وغيرها من المرئيّات زائرةً سهلةَ المنال سريعة الوصول بلا تَكلفة من خلال الشّاشات الصغيرة للهواتف الذّكيّة التي لا تفارق الأيدي ولا ترتفع عنها الأبصار إلّا يسيرًا. كما لم يعد المرء بحاجةٍ إلى أن يقطع مسافةً مكانيّة ويبذل