بدر

تحدث القرآن عن إمداد ملائكي للمؤمنين يوم بدر، قال تعالى : {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9] والأقرب من السياق القرآني أن هذا الإمداد قد حصل بالفعل، أي أن ألفًا من الملائكة نزلوا يوم بدر إلى جوار المسلمين، قال الطبري عن نزول الملائكة في بدر وأحد :

قال الله تعالى في سورة الأنفال: { إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أنى ممدكم بألف من الملائكة مردفين } وفي سورة آل عمران يقول الله تعالى: { ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين * بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسوّمين } يقول

بدأ الاستقرار يدب في المدينة، والنبي صلى الله عليه وسلم يفضح المنافقين ومكاتبة قريش لهم، والإسلام يفشو والمسجد النبوي يضج حركة وحيوية. واليهود يتربصون، أضمروا العداوة للوافد الجديد على المدينة، لكنهم اختاروا معاهدته لحين ميسرة من ظرف يتيح حليفاً قوياً يضربون معه الوافد الجديد متنكرين لكل عهود ووصايا الأنبياء، القدامى في أرض المباركة التي أخرجتهم

مهما اتخذت الأسباب لتحقيق النجاحات على الأرض، فلا يُغني ذلك عن اللجوء إلى الله واليقين التام بدعمه وتوفيقه، والتوسل إليه لتحقيق مرادك