بدعة

الخلل في مفهوم البدعة أودى بتأخر الأمة وتراجع حضارتها، فحين وصلت الطباعة إلى اسطنبول زمن الخلافة العثمانية رفض السلطان ذلك، بل خرجت بعض الفتاوى تحرم استعمال الطباعة لأنها بدعة قد تضيع القرآن والسنة وعلوم الشريعة والعربية، ثم أجيزت بشرط أن لا تستعمل في طباعة القرآن أو السنة، أو كتب الفقه والشريعة، وكان مما ترتب على ذلك أن نهض الغرب باستعمال آلة الطباعة وخدمتها للتقدم العلمي، وتأخر المسلمون ردحا من الزمن، وكان سوء فهم مفهوم البدعة سببا في تأخر المسلمين.

مذ تعاطى العلماء مع قوله صلى الله عليه وسلم :” وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة”[1] وهم مختلفون حول تحديد مفهوم ( البدعة) ولا شك أن تحرير هذا المفهوم من الأهمية بمكان، إذ قد وَصَفَ الحديث كلمة البدعة ب( الضلالة) وهو وصف ليس بالأمر الهين. ويمكن رد هذا الاختلاف إلى اتجاهين رئيسين : الاتجاه

من الكلمات الشائعة بين الناس إطلاقاً ومفهوماً: حالق اللحية فاسق ، المدخن فاسق .. فلان فاسق فهل مثل هذه الإطلاقات صحيحة، وما هو مفهوم الفسق من الناحية الشرعية، وماذا يترتب على الحكم بفسق الشخص، وكيف يتم التعامل معه ؟ للإجابة على هذه التساؤلات لا بد أن نبين معنى الفسق لغة واصطلاحاً وما يتعلق بذلك من

تحتفل جموع من المسلمين بالمولد النبوي كل عام هجري في شهر ربيع الأول، ويختلف شكل الاحتفال من بلد لآخر، بل نجد في البلد الواحد أشكالا متعددة للاحتفال بالمولد النبوي. تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي: يذكر الإمام أبو شامة أن أول من احتفل بالمولد النبوي بشكل منظم هو معين الدين الإربلي المعروف بالملاء شيخ الموصل في عصره،

عن جابر – رضي الله عنه – قال خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ، ثم احتلم ، فسأل أصحابه فقال : هل تجدون لي رخصة في التيمم ؟ فقالوا : ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء ، فاغتسل فمات ، فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم