تعرف على وقفات مع سورة يوسف عليه السلام. مقدمة تثبت صدق النبي وقصصه، ومتن يحكي قصة يوسف وتجاربه في مصر.
النفوس في سورة يوسف ستجدها نفوسا بشرية متنوعة، هي نفسها التي تتكرر منذ بدء التناسل البشري، وقصة ابني آدم هابيل وقابيل وما بعدهما إلى يومنا هذا
(وكذلك مكّنّا ليوسف في الأرض) يوسف عليه السلام، آمن وتعلم وصبر وتعفف حتى تمكن، فعاش مُمَكّناً أعواماً عديدة، حتى كان يُشار إليه بالبنان منذ أن جعله الملك على خزائن مصر حتى وفاته. وخلّد القرآن ذكره
الأسباط وهم أنبياء كرام من بني إسرائيل، وقد وردت كلمة "أسباط" في القرآن الكريم خمس مرّات: أربعة منها في سياق تعداد أسماء بعض الأنبياء.
{ يوسف أيها الصديق أفۡتنا .. } في سورة يوسف تجد نفوساً متنوعة وبيئات مختلفة .. مليئة بالدروس والعبر والعظات
قال تعالى في سورة يوسف { وتولى عنهم وقال يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وابيضت عَيْنَاهُ مِنَ الحزن } ، فهل أصيب سيدنا يعقوب عليه السلام بالعمى حقا ؟
قال تعالى : { الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ } [يوسف: 51]
لقد استنبط فقهاء المسلمين المقاصد العامة للقصص القرآني، ومن هذه المقاصد البيان والاتعاظ والاعتبار والكشف عن سنن الله تعالى في كونه. وقد جاء في قصة يوسف – عليه السلام؛ مراحل التمكين وشروطه؛ على نحو ما انتهينا إليه في مقالة سابقة . إن أكثر النصوص التي وردت في مؤلفات الإدارة والسلوك التنظيمي في الإسلام ركزت على
بالنظر والتأمل في القصص الواردة في القرآن الكريم سنجد سلوكيات إدارية في سورة يوسف