قال تعالى : { يقول يا ليتني قدمت لحياتي } (الفجر: 24) الإنسان منا ما إن يبدأ يتنفس أكسجين الهواء لحظة ولادته حتى لحظة وفاته، وهو يعيش خطوات ومراحل من المشقة والتعب، بسبب طبيعة الحياة الدنيا، التي قد يدرك أحدنا مغزى وجوده فيها، وربما آخر لا يدركه. الأول بإدراكه المغزى، استثمر حياته كما ينبغي، فيما
لفظ المصيبة في الاستعمال القرآني يأتي عاما ليشمل الخير والشر لكن في الغالب يستخدم بالمعنى الخاص ليدل على الشر
استكشف كيف يكشف القرآن في سورة قريش عن جوهر الأمن الاجتماعي، من رفاهية مادية إلى طمأنينة روحية. اكتشف الأساس الشرعي للاستقرار.
يشكل انهيار العلاقات الاجتماعية إحدى أهم المشكلات التي تعانى منها المجتمعات الحديثة حيث نما الشعور بالفردية والتوحد ، وحُكمت المصالح الخاصة في كثير من شئون الحياة ، وقد أصاب أمة الإسلام شيء من ذلك ، فاضمحلت ضوابط التربية الاجتماعية التي تشكل الحس الجماعي لدى الفرد المسلم مما أشاع الفوضى الفكرية والاجتماعية ، وضخم مشاكل المسلمين
من يتلو كتاب الله أو يسمعه يتلى ويتدبره لا يملك إلا أن يقول كما قالت الجن حين سمعته: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا}، وافتح أي صفحة من المصحف واقرأ بتؤدة وتدبر لتقف على شاهد مما أقول. به فنون المعاني قد جمعن فما * تفتر من عجب إلا
يعرج بنا البيان القرآني ، ويسمو بعقولنا فوق مستويات البيان البشري وقدراته؛ ليتضح لنا البون الشاسع بينهما. إن البيان الإلهي يحلق بنا في سماوات الفهم، ومقاماته العالية الراقية، ويسبح بنا في أفلاك البيان ومدارج الكمال، ويسبر أغوار النفس البشرية وأعماقها؛ ليقف بنا أمام البلاغة في أرقى صورها وأدق مقاماتها. (قَالَ مَوۡعِدُكُمۡ یَوۡمُ ٱلزِّینَةِ وَأَن یُحۡشَرَ