قواعد “التبين” أورد النص القرآني منهجًا قويمًا للتَبَيُّن ولتحصيل العلم، يتألف من طلب ثلاثة أدلة – أثنين منهم في حادثة الإفك والآخر في سورة البقرة. 1- الدليل الباطني – الوجداني ويتضح هذا الدليل في قوله تعالي ( لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا )، طلب جل شأنه من المؤمنين أن يستبطنوا أنفسهم، ويعودوا إلى وجدانهم،ـ
فَتَبَيَّنُوا .. ذكرت هذه اللفظة القرآنية بهذه الكيفية ثلاث مرات في القرآن الكريم، مرتين في الآية (94) من سورة النساء، والثانية في الآية (6) من سورة الحجرات، وقد جاءت الآيتان تسجيلًا لحادثتين – في المجتمع الإسلامي – منفصلتين، الأولى حادثة محلم بن جثامة، الذي قتل عامر بن الأخبط وكان في غنيمة له، بعد ما قال