ما حقيقة وجدية برامج " الحفظ السريع للقرآن الكريم " خلال أربعة أيام أو خمسة، أيام !! فهل هذا معقول ؟ وكيف ؟ ومتى ؟
كيف نتعامل مع القرآن كتاب عبارة عن محاورةً فكريةً عميقةً بين الشيخ محمد الغزالي رحمه الله، والأستاذ عمر عبيد حسنة حفظه الله.
“الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها” (1)، هذا حديث لرسول الله ﷺ – وإن كان ضعيفا – أخرجه لنا خيرة علمائنا المحدثين من كنز السنة المخبوء، فسار حتى صار مثلاً وقولاً مأثوراً يحفظه الناس ويرددونه، وقد ظللت أردده لنفسي سنوات، وأنا أسائلها: الحكمة ضالة المؤمن.. نعم، ولكن أنى يجدها؟. وفي محاولة للإجابة
تعرف على بعض المقاصد والفوائد التي دلت عليها آيات سورة المزمل
أمرنا الله تعالى بأنْ نقف مع آياته الكريمة وفهم قواعد تدبر القرآن الكريم ، ففي ذلك هدايةٌ وسعادة وشفاء .. لنتعرف على الأسباب؟
قال تعالى في سورة الزخرف : { أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين } لنتأمل في هذا النظم الإلهي المحكم العجيب من خلال معجزة البيان القرآني.
يقول الله عز وجل : { فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بِما تعملون بصِير } وقفات مع الآية الكريمة التي اشتملت وصية الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بـ الاستقامة
للقرآن الكريم استعمال خاص للألفاظ، فالبيان القرآني محكم ودقيق في اختيار الألفاظ ،وذلك من أسرار الإعجاز فيه. إذ ارتقى على الأسلوب البشري غاية الارتقاء في إحكام البيان؛ وهنا يظهر البون الشاسع الذي لايقارن مطلقا بين استعمال البيان القرآني وبيان البشر في التعبير.. فالبيان القرآني له خصوصية استعمال ودقة وإحكام، ففرق مثلا في الاستعمال بين لفظ
تمثل سورة البقرة بما حوته من تعاليم منهجا للمسلم في حياته فقد اشتملت على كثير من الأحكام في العقائد والعبادات والمعاملات والأخلاق،
الإنسان محاط بسنن الله الكونية وما خلق في السماوات والأرض ، هل تستطيع أيها الإنسان أن تخرج عن هذه السنن ؟ وهل تستغني عن فضل الله وتسخيره كل شيء لك ..
كشف دقائق البيان الإلهي والمقصد الدلالي في استعمال كلمة (ويطاف ويطوف) و(منثور ومكنون) في وصف ما يقدم من نعيم الجنة على المؤمنين وكذا الطائفين عليهم من الولدان والخدم
استكشاف لأوصاف الكمال المطلق الخاصة بالذات الإلهية العلية من خلال آية الكرسي، ودلالة ذلك على اهمية الآية وعظمتها لذلك أطلق على آية الكرسي أنها أعظم آية في القرآن الكريم.
قال تعالى : {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} (يوسف: ٧) إبراز دلالة معاني كلمات الآيات والسائلين في سورة يوسف. ودقة اختيار الألفاظ وتوجيهها في صورة مناسبة للسياق القرآني.
عندما يخاطب القرآن الإنسان ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ) فإنما يخاطب الإنسان المكلف بحمل الأمانة والعهد والوصية ، يخاطب الإنسان المتميز بالعلم والبيان والعقل ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) يخاطب الإنسان المسؤول عن عمله
هذه الآية الكريمة بمثابة قاعدة من قواعد إدارة الحياة والتعامل مع فقه الأزمات
{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [الأعراف: 31 ـ 32]
يستخرج ابن عاشور في الآيتين الدلالة البيانية في استعمال القرآن كلمة (التخافت) للتعبير عن سؤال المجرمين يوم القيامة عن عدد أيام المكث في الأرض قبل البعث.
قال الإمام ابن عاشور – رحمه الله – في تفسير هذه الآية [الأنعام: 28] : “لما قوبل (بَدا لَهُمْ) في هذه الآية بقوله: (مَا كانُوا يُخْفُونَ) علمنا أن البداء هو ظهور أمر في أنفسهم كانوا يخفونه في الدنيا، أي خطر لهم حينئذ ذلك الخاطر الذي كانوا يخفونه، أي الذي كان يبدو لهم، أي يخطر ببالهم
لو تمكنا اليوم من استجلاء قيم القرآن الكريم ومنهجه في إدارة هذه الحياة وطريقة استجابته لتحدياتها ومشكلاتها فإننا سنختصر الطريق كثيرا، وربما سنستغني عن خوض معارك "الشبهات".
من أبرز أغراض سورة القدر التنويه بخير ليلة القدر و فضل القرآن الكريم وعظمته. وهذا المقال، يقدم بعض الفوائد التي اشتملت عليها هذه السورة.
ما هي الخُطُواتٌ العمليةٌ التي تساعدنا على تدبر القرآن الكريم؟
الفراغ جاء في القرآن المجيد في آيات معدودة وفي سياقات تعطي دلالة على أن هناك شيئًا كان يحتل أو يملأ حيزا فأفرغ ما فيه في غيره فيقال أصبح فارغًا، وبهذا اللفظ جاء قوله تعالى: ﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا﴾ (القصص:10) فأصبح الفؤاد فارغًا أي فارغًا من الصبر، أو فارغًا من الخوف حين ألقته باليم، المهم