ُعرِّف محمد رشيد رضا “تفسير المنار” في بطاقة العنوان بأنَّه : “هو التَّفسير الوحيد الجامِع بين صحيح المأثور وصريح المعقول، الذي يُبيِّن حكم التَّشريع، وسُنَنَ اللَّه في الإنسان، وكون القرآن هداية للبشر في كلِّ زمان ومكان، ويُوازن بين هدايته وما عليه المسلمون في هذا العصر، وقد أعرضوا عنها، وما كان عليه سلفهم المعتصمون بحبلها، مُراعَى
ما هي مكانة تفسير المنار بين الكتب المصنفة في تفسير القرآن الكريم؟
ورد التَّعبير عن “السُّنن الإلهية” بصيغ ثلاثة في القرآن الكريم: أولها: صيغة المفرد مع نسبتها إلى المولى عزَّ وجلَّ : “سنَّة اللَّه”. وقد وردت هكذا في ثلاثة مواضع تكرَّرت فيها اللفظة في موضعين، ووردت بصيغة المفرد مرَّة واحدة في الآية رقم (38) من سورة الأحزاب : (مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّـهُ