إذا وقعت في خصومة مع إنسان فالعفو والتجاوز خير لك مردًا من الاستمرار واللدد، فالخصومة تمحق الدين كما قال الحارث المحاسبي.
جه الإمام الباجي اهتماما بنقض أفكار الراهب حول المسيحية وتصويب آراءه بشأن الإسلام، لكنه لم يقتصر على ذلك وإنما اتجه كذلك إلى إبراز التناقضات التي ضمها الراهب في رسالته كقوله "وقد رأينا ما في كتابك مما خالفت به جميع أهل ملتك فإنه ليس في فرق النصارى من يقول إن المسيح لا ينبغي الإيمان بـأحد سواه"