المقصود بالقراءة في العنوان فهم المقروء واستيعابه وليس مجرد القراءة الحرفية البعيدة عن التدبُّر[1] ومن هذا المنطق تُثمر القراءة وتوصل إلى التغيير الحسن، وكلمة الحسن قيد ويُفهم من هذا القيد أنَّ هناك تغييرًا سيئًا، وهذا يُفهم أيضا من الأصل اللغوي للتغيير الوارد في العنوان ، يقول ابن فارس في مادة ” (غير) قولُنا: هذا الشَّيءُ
يذكر خبراء القراءة أن هناك أنواع معارف محددة ضرورية للنجاح في تعلم الطفل للقراءة والكتابة. ولعل أهمها مهارات الاستماع والتحدث والفهم.
تعددت تعريفات العلاج بالقراءة وتنوعت بتنوع وجهات نظر واضعيها واختلاف مشاربهم لكنها تصب في مسار واحد يثمن أهمية الكتاب في علاج الروح.
لو تساءلنا عن أساليب تحبيب القراءة إلى الصغار، فإن الجواب سيُغرقنا بالعشرات من التفاصيل الصغيرة، فلنتحدث إذن عن المبادرات والأساليب الأساسية
في الآية الكريمة المكونة من ثلاث كلمات في كل لفظ منها إشارة ودلالة؛ فتكرار لفظ اقرأ بعد وروده في الآية الأولى، واختيار لفظ الرب دون غيره كل ذلك العلماء لهم فيه توجيه وتفسير ..
حذر ابن الجوزي من قراءة تتخذ من الدين وعلوم الشريعة مطية لمكاسب دنيوية ..
لعلاقة المسلم بالكتاب صور ومداخل شتى، جرى تناولها بشكل متفرق في كتب ودراسات عديدة؛ رغم وجود خيط ناظم يكشف عن شغف المسلمين بالكلمة المكتوبة، منذ أن أثمرت الفتوحات عن اتصال إيجابي بالثقافات القديمة. وتولد عن تلك العلاقة سلوكيات وممارسات، تراوحت بين الولع بالكتب، وإرساء ميثاق أخلاقي لتداولها بين الأفراد ضمن ما اصطلح عليه ب"آداب الإعارة"