جاهلية

من المعلوم شرعا أن الربا محرم، وأدلة تحريمه الكتاب والسنة والإجماع، أما الكتاب فمنه قوله تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ

كانت النياحة من التقاليد الجاهلية التي منعها الإسلام بجميع صورها، والعرب قبل الإسلام كانوا يظهرون الحزن والجزع على الميت بها، والنياحة هي نوع من البكاء تصاحبه الدعوة بالويلات والثبور على أنفسهم لما فاتهم من محاسن الميت

فريضة الحجاب على المرأة للحفاظ على سلامة دينها ونفسها وعرضها وليس لقهرها ومنعها من الحياة الاجتماعية كما يمارسها بعض أفراد المسلمين، ويرد هذا دعوى بعض الغرب الذين يرون أن الإسلام فرض الحجاب لقهر المرأة ومنع حريتها.