جمعية العلماء المسلمين الجزائريين


يعتبرالشيخ الطيب العقبي علم من أعلام الجزائر وواحد من أكبر علمائها وأشهر دعاتها، ورمز من رموز الدعوة فيها، وذلك بشهادة أنصاره ومحبيه وباعتراف أعدائه ومخالفيه. فهومن أعمدة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وأحد رواد النهضة وأركان الإصلاح في الجزائر إبان الحقبة الإستعمارية التي امتدت لأكثر من 132 سنة. كان صاحب مواقف قوية ضد الشرك والبدع والخرافات، حتى كان الطرقيون والمبتدعة يطلقون على دعاة التوحيد لقب "عقبي" !!

لا جدال في أن "التاريخ" يمثل رافدًا مهمًّا من روافد الوعي والمعرفة، ورصيدًا لأي أمة تمتح منه زادًا لحاضرها ومستقبلها.. ونحن المسلمين في أمسِّ الحاجة لإعادة قراءة تاريخنا، ومراجعة ما يتصل به من قضايا الفكر والنهوض والتجدد الحضاري؛ حتى نكون على بصيرة من خطواتنا ومسيرتنا.وفي هذا الحوار نتوقف مع الأكاديمي الجزائري د. مولود عويمر، لنقلب معه صفحات فكرية وأوراقًا حضارية تتصل بالتاريخ والحضارة وإشكالياتهما.