من المؤسف حقا أن تقع فئة عريضة من شبابنا ضحية صيغ متجددة من البطالة المُقنّعة، وصور الإنجاز والتألق التي لا طائل تحتها. وأن تصير النجومية والشهرة مطلبا في حد ذاته، بغض النظر عن أهمية العمل أو قيمة الجهد المؤدي إليه.
تريد أن تكون من المحسنين.. اعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.. ذاك هو التعريف المحمدي الجبريلي للإحسان.. وعليه تصبح مفردة الإحسان القرآنية تعني وباختصار الإتقان والجودة “والله يحب المحسنين”. كثيرا ما نتحدث عن الشريعة بوصفها رسالة تهذيب وتأديب، وننسى أنها رسالة عمران وتنمية بشرية ومهارية، وأن لها قيما وأصولا في تزكية