جورج أورويل

25/04/2019
في فناء منزلنا الصغير في مكة، كان أبي رحمه الله يجلس بعد تناول العشاء، وبين يديه إبريق الشاي، وفي يده مذياعٌ صغير تصدر منه أصواتٌ كثيرة علق بأذني من بينها صوتٌ يقول: "هنا لندن"، ثم تنطلق موسيقى الأخبار.
في فناء منزلنا الصغير في مكة، كان أبي رحمه الله يجلس بعد تناول العشاء، وبين يديه إبريق الشاي، وفي يده مذياعٌ صغير تصدر منه أصواتٌ كثيرة علق بأذني من بينها صوتٌ يقول: "هنا لندن"، ثم تنطلق موسيقى الأخبار.