في ظروف مثل التي تمر بها مجتمعاتنا أصبحت بديهياتٌ كثيرة، أو ما كنا نظنها بديهيات، محلَّ تساؤل؛ حتى ليشعر المرء بالإرهاق إذا دخل في حوار مع غيره، بسبب غياب أرضية معقولة تصلح أن تكون أساسًا لحوار بنّاء. ومن هذه البديهيات: أهمية الحرية وضرورتها؛ فهل حقًّا الحرية ضرورة للإنسان؟ وهل فعلاً غيابها يؤدي لكوارث؟ وما مكانتها
كثيرا ما يعجب القارئ حين يقف عند سير الأوائل – رضوان الله عليهم- وحدوث الفتن في هذا الزمن المتقدم من عمر الإسلام، وكان باب الفتنة المنكسر هو مقتل أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب – رضي الله عنه-، وهذا يعني أن زمن سلامة الفتن في الأمة كان هو العصر النبوي، ثم خلافة أبي بكر
أهمية الأخلاق في الإعلام: الموضوعية، الاحترام، والشفافية - فهم دور الإعلام في نقل الحقائق بدقة.
يقدم "النص" القرآني عدة أصول لمفهوم التعددية هي: أصل التنوع والاختلاف- وهذا الأصل حقيقة من حقائق الوجود كله، وأصل الحرية وهو الذي بدأ به الله طلباً لعبادته عن طريق هذه الحرية، وأصل الحوار لتحقيق "التعايش" بين البشر
كثيرة هي النصوص قطعية الثبوت والدلالة التي تفتح الباب على مصرعيه لفطرة الإنسان الحرة لتتعامل مع عالم الشهادة وعالم الغيب كما تريد، فقط هو التحذير من ولوج باب بعينه، لا سيطرة ولا إكراه ولا حتى إيماء بهما.. وهذا ما يلمح إليه قوله تعالى: “إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا إنا هديناه
الحقوق والحريات دليل إنسانية البشر، وهي التي تفرقهم عن الحيوان وسائر المخلوقات، وهي تعد مقياساً للحضارة، ومعياراً للرقي. ومن الأمور الثابتة أن الإسلام عرف فكرة الحقوق والواجبات الإنسانية منذ ظهور القرن السابع الميلادي، وقد قرر لها الضمانات التي تكفل حمايتها من استبداد الحكام واعتداء المحكومين. والحقوق والحريات الإنسانية قد تقررت للمسلمين أينما كانوا ولغير المسلمين
إنه لمن المذهل أن نشهد في هذا العرض القرآني ما يمثل حرية التعبير بكل ما فيها من معاني وأبعاد و إيحاءات و رقي