إسلام أون لاين
الثرثار, والحديث إلى التحذير من سقطات اللسان له أفات كثيرة: منها الكلام فيما لا يَعني، فإنَّ في ذلك مضيعة للزمن، وتبديداً للوقت، وزجّاً بالنفس في مضايق قد تهلكها، وتجرُّ الويل لها
(زين الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم بزينة الرحمة، فكان كونه رحمة، وجميع شمائله وصفاته رحمة على الخلق، فمن أصابه شيء من رحمته فهو الناجي في الدارين من كل مكروه، والواصل فيهما إلى كل محبوب، ألا ترى أن الله تعالى يقول (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، هذه الكلمة نقلها القاضي عياض في كتاب الشفا.