أصحُّ ما ورد في سبب نزول هذه الآية من أول سورة التحريم كما رواه مسلم، أنه صلّى الله عليه وسلم كان يشرب عسلاً عند بعض نسائه ـ زينب بنت جحش ـ وكان يمكث عندها طويلاً، فدبّت الغَيرة في قلب بعض زوجاته، وهنّ بشر ، كُنّ يتمنَّيْنَ أن يمكث عندهن كما يمكث هناك؛ لأن من عادته
يقول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ [التحريم: 1، 2]. يستعمل القرآن الكريم ألطف الألفاظ وأرقها في معاتبات رسول الله – ﷺ – وفيما يلي جملة من الأساليب الرقيقة التي استخدمت في معاتبات رسول الله