يهدف هذا البحث إلى محاولة إظهار القليل مما خفى على الكثيرين من المسلمين وغيرهم، من أسرار وخفايا القرأن الكريم، التي لم يستطع أحد حتى الآن من سبر الكثير من أغوارها إما - في رأيهم - لمخالفتها قواعد الكتابة، التي يستحدمونها أو لعجزهم عن فهم مغزاها ..
تتبع الدكتور محمد أبوبكر المصلح أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة قطر في هذا البحث الرصين مقاصد خَلق الإنسان في القرآن الكريم، وأوصلها إلى خمسة مقاصد ..
اكتشف كيف يناقش القرآن الكريم قصص الأنبياء والخلق، وكيف يرد على الشبهات الاستشراقية حولها.
مجلة "التأويــل"مجلة علمية محكمة متخصصة في الدراسات القرآنية والتأويلية
طارق مصطفى حميدة يلاحظ أن السور التي سميت بالأسماء التي تدل على البشر هي الأكثر عدداً مقارنة بالسور التي تسمت بأسماء المخلوقات العاقلة الأخرى كالملائكة والجن، وهو ما يظهر في أسماء سور: ( آل عمران، والنساء، ويونس، وهود، ويوسف، وإبراهيم، ومريم، والأنبياء، والمؤمنون، والروم، ولقمان، والأحزاب، وسبأ، ومحمد، والمجادلة، والمنافقون، والممتحنة، والمدثر، والمزمل، ونوح،
بما أن الإسلام صالحاً لكل زمان ومكان، والقرآن هو الركيزة الأساس في هذه الصالحية؛ فإن الحاجة إلى فهمه وإنزال رؤيته وقيمه على الواقع تختلف باختلاف العصور والعقول والأفهام والمستجدات التى ينبغي أن يلبيها انطلاقاً من هذه الصلاحية؛ ومن ثم فإن ما يحتاجه عصر ما من القرآن يختلف إلى عصر آخر، ومنهجية قراءته وتفسيره تختلف