بينما يقف الشاكر عند حدود رد الفعل المتولد عن مشهد عطاء أو دفع بلاء، فإن الممتن يعبر عن إدراكه لأسمى معاني الوجود الإنساني على هذه المعمورة ! حين نستعرض برفق منظومة النعم من حولنا، بدءا من ذواتنا ووصولا إلى الكون وظواهره، ندرك كم نحن غافلون عن معظمها، وكيف أن الاعتياد والاستغراق في يوميات العيش يؤديان