ليس من شك في أن قيادة الجماهير والتأثير فيهم، سواء على المستوى الدعوي أو السياسي أو غيرهما؛ ليست بالأمر الهين، بل لها مهارات وآليات ودروس ينبغي استيعابها، بدقة وفهم ووعي.. وإلا عاد ذلك بثمن فادح على من يتصل بالجماهير، وأيضًا على الأفكار التي يريد نشرها بينهم. وقصة ذي القرنين- كما أوضحتها سورة الكهف– تدلنا على
استكشف قصة ذي القرنين ورحلته الإصلاحية في سورة الكهف وأثرها في الهداية والحكمة.
سخر الله لأمته في حقبة تاريخية قائدا فذا عظيما ، وفاتحا قويا مهيبا، نشر الصلاح وملأ الأرض عدلا .. هو : ذو القرنين . والذي ارتكزت صفاته القيادية على دعامتين