بالرغم من العمق الزمني الطويل للبنوك التقليدية إلا إنها لم تُقدِّم على طول هذه المسيرة في الجانب التمويلي سوى "القرض الربوي" ؛ لأنه ببساطة يُمكِّنُ المقترض من النقد الذي يشتري به ما يريد بحرية مطلقة، مع كفاءته التمويلية. لكننا وجدنا الشريعة الإسلامية شرعت وأباحت عددا من عقود التمويل المتنوعة (المضاربة، المشاركة، السلم، الاستصناع، الإجارة، المزارعة، المساقاة ..... ) فما الحكمة من وراء تشريع هذه العقود التمويلية المتعددة؟ ولماذا لم تكتف الشريعة الإسلامية بتقديم عقد تمويلي واحد، كما هو الحال في النظام الرأسمالي؟
هل يمكن للتنوع البيولوجي حمايتنا من الآثار الضارة المحتملة للتغير المناخي؟ وهل الإنخفاض في التنوع البيولوجي يقضي على هذا الإمل؟ للإجابة على هذه الأسئلة الملحة، بدأ فريق بحوث البيئة والتنوع البيولوجي في جامعة أوتريخت بهولندا وبالتعاون مع الحدائق النباتية، والطلاب، والمقاولين الخارجيين، تجربة كبيرة لدراسة التفاعل بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ. استخدمت التجربة الطويلة